مدرسة عثمان بن عفان المستقلة
مرحبا بك بمنتدى مدرسة عثمان بن عفان ... نرجو أن تقضي وقتا طيبا

مع تحيات إدارة المنتدى
مدرسة عثمان بن عفان المستقلة
مرحبا بك بمنتدى مدرسة عثمان بن عفان ... نرجو أن تقضي وقتا طيبا

مع تحيات إدارة المنتدى
مدرسة عثمان بن عفان المستقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مدرسة عثمان بن عفان النموذجية المستقلة
 
الرئيسيةتبع قصة حياة علي بن ابي طالب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تبع قصة حياة علي بن ابي طالب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبدالقادر الشعيبي
نجم النجوم
نجم النجوم



عدد المساهمات : 540
نقاط : 1611
عضو نشط : 5
تاريخ التسجيل : 28/11/2012

تبع قصة حياة علي بن ابي طالب Empty
مُساهمةموضوع: تبع قصة حياة علي بن ابي طالب   تبع قصة حياة علي بن ابي طالب Emptyالأربعاء ديسمبر 19, 2012 3:09 pm

-
بيعة حسن بن علي خليفة للمسلمين




وبعد مقتل علي بن أبي طالب صلى عليه الحسن بن علي وكبر عليه أربع تكبيرات ودفن بالكوفة . وكان أول من بايعه قيس بن سعد قال له: ابسط يدك أبايعك على كتاب الله وسنة نبيه , وقتال المحلين فقال له الحسن رضي الله عنه : على كتاب الله وسنة نبيه فإن ذلك يأتي من وراء كل شرط , فبايعه وسكت وبايعه الناس , وقد اشترط الحسن بن علي على أهل العراق عندما أرادوا بيعته فقال لهم : إنكم سامعون مطيعون , تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت .




35- بين علي وابنه الحسين


ذكرت كتب التاريخ : أن علياً سأل ابنه – يعني الحسن – عن أشياء من المروءة , فقال : يا بني ما السدّاد ؟ قال : يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف .
قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة و حمل الجريرة .
قال: فما المروءة ؟ قال : العفاف وإصلاح المرء حاله .
قال : فما الدقة ( الحقارة ) ؟ قال : النظر في اليسير ومنع الحقير .
قال : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء نفسه وبذله بحرسه .
قال : فما السماحة ؟ قال : البذل في العسر واليسر .
قال : فما الشح ؟ قال :أن ترى ما في يديك شرفاً وما أنفقته تلفاً .
قال : فما الإخاء ؟ قال : الوفاء في الشدة والرخاء .
قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق والنكول على العدو .
قال: فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة .
قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ وملك النفس .
قال : فما الغنى ؟ قال : رضا النفس بما قسم الله لها وإن قل فإنما الغنى غنى النفس .
قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس في كل شيء .
قال : فما الذل ؟ قال الفزع عند المصدوقة ( أي الحملة الصادقة التي ليس لها مكذوبة ) .
قال : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران .
قال : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعينك .
قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في الغُرم وأن تعفو عن الجُرم .
قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كل ما استرعيته .
قال : فما الخرق ( الجهل والحمق ) ؟ قال : معاداتك إمامك ورفعك عليه كلامك .
قال : فما الثناء ؟ قال : إتيان الجميل وترك القبيح .
قال : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة والرفق بالولاة والاحتراس من الناس بسوء الظن هو الحزم .
قال : فما الشرف ؟ قال : موافقة الإخوان , وحفظ الجيران .
قال : فما السفه ؟ قال : اتباع الدناة ومصاحبة الغواة .
قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المسجد وطاعتك المفسد .
قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك .


36- حج الحسن ماشياً


كان الحسن كثير الحج إلى بيت الله الحرام كلما سمحت ظروفه وتيسر حاله , فقد حج الحسن ما شياً ونجائبه تقاد من جانبه خمساً وعشرين مرة وكان الحسن يقول : إني استحي من ربي عز وجل أن ألقاه ولم أمش إلى بيته .


37- وهبته الذي وهبتني إليه


ذكروا أن الحسن رأى غلاماً في حائط المدينة يأكل من رغيف لقمة ويطعم كلباً هناك لقمة , فقال له : ما حملك على هذا ؟ فقال : إني أستحي من أن آكل ولا أطعمه , فقال له الحسن : لا تبرح مكانك حتى آتيك فذهب إلى سيده فا شتراه واشترى الحائط الذي هو فيه , فأعتقه وملكه الحائط , فقال الغلام : يا مولاي قد وهبت الحائط للذي وهبتني له .


38- الحسن والشامي


ذكر ابن عائشة أن رجلاً من أهل الشام , قال : دخلت المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام , فرأيت رجلاً راكباً على بغلة , لم أر أحسن وجهاً ولا سمتا ولا ثوبا ولا دابة منه فمال قلبي إليه فسألت عنه , فقيل : هذا الحسن بن علي بن أبي طالب فامتلأ قلبي بغضاً له وحسدت علياً أن يكون له ابن مثله , فصرت إليه , فقلت : أأنت ابن علي بن أبي طالب ؟ قال : أنا ابنه , قلت : فعل بك وبأبيك أسبهما , فلما انقضى كلامي , قال لي : أحسبك غريباً , قلت : أجل , قال : مر بنا فإن احتجت إلى منزل أنزلناك , وإن احتجت إلى مال آسيناك أو إلى حاجة عاوناك , قال : فانصرفت عنه وما على الأرض أحب إلي منه , وما فكرت فيما صنع , وصنعت إلا شكرته وخزيت نفسي .


39- إن الله لا يحب المتكبرين


مر الحسن بن علي رضي الله عنه على جماعة من الفقراء قد وضعوا على الأرض كسيرات من الخبز كانوا قد التقطوها من الطريق , وهم يأكلون منها فدعوه إلى مشاركتهم . فأجابهم إلى ذلك وهو يقول : إن الله لا يحب المتكبرين , ولما فرغ من تناول الطعام دعاهم إلى ضيافته , فأطعمهم وكساهم وأغدق عليهم من إحسانه .


40 – أخاف أن أسأل عن ذل مقامه


ذكر صاحب كتاب الشهب اللامعة في السياسة النافعة : أن رجلاً رفع إلى الحسن ابن علي رضي الله عنهما رقعة فقال : قد قرأتها حاجتك مقضية , فقيل له : ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نظرت إلى رقعته وراجعته على حسب ما فيها , فقال : أخاف أن أسأل عن ذل مقامه بين يدي حتى أقرأها .


41- الغيرة على النسب النبوي


دخل سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما السوق لحاجة يقضيها فساوم صاحب دكان في سلعته , فأخبره بالسعر العام , ثم علم أنه الحسن بن علي رضي الله عنهما سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقص في السعر إجلالاً له وإكراماً , ولكن الحسن بن علي رضي الله عنهما لم يقبل منه ذلك وترك الحاجة , وقال : إنني لا أرضي أن أستفيد من مكانتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء تافه .




42- أفلا أشتري عرضي منه بزاد وراحلة


قدم رجل المدينة وكان يبغض علياً فقُطع به ( افتقر واحتاج ) فلم يكن له زاد ولا راحلة فشكا ذلك إلى بعض أهل المدينة , فقال له : عليك بالحسن بن علي , فقال له الرجل : ما لقيت هذا إلا في حسن وأبى حسن ؟ فقيل له : لا تجد خيراً إلا منه فأتاه فشكا إليه فأمر له بزاد وراحلة , فقال الرجل : الله أعلم حيث يجعل رسالته , فقيل للحسن : أتاك رجل يبغضك ويبغض أباك فأمر له بزاد وراحلة , قال : أفلا أشتري عرضي منه بزاد وراحلة .




43- أدب حتى مع الفقراء




كان الحسن ذات يوم جالس في مكان فأراد الانصراف , فجاءه فقير فرحب به ولا طفه وقال له : إنك جلست على حين قيام منا أفتأذن لي بالانصراف ؟ قال : نعم يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .




44- سؤال من يهودي




اغتسل الحسن رضي الله عنه وخرج من داره في بعض الأيام وعليه حلة فاخرة ووفرة ظاهرة ومحاسن سافرة فعرض له في له طريقه شخص من محاويج اليهود ( أي من فقرائهم ) وعليه مسح من جلود , قد أنهكته العلة وركبته الغلة والذلة , وشمس الظهيرة قد شوت شواه وهو حامل جرة ماء على قفاه , فاستوقف الحسن رضي الله عنه وقال : يا ابن بنت رسول الله سؤال , قال : ما هو ؟ قال : جدك يقول : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) وأنت مؤمن وأنا كافر , فما أرى الدنيا إلا جنة لك تتنعم بها وما أراها إلا سجناً علي قد أهلكني الله ضرها وأجهدني فقرها , فلما سمع الحسن كلامه قال له : يا هذا لو نظرت إلى ما أعد الله لي في الآخرة لعلمت أني في هذه الحالة بالنسبة إلى تلك في سجن , ولو نظرت إلى ما أعد الله لك في الآخرة من العذاب الأليم لرأيت أنك الآن في جنة واسعة , ويعلق الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله على القصة فيقول : لقد كان الحسن بن علي حاضر البديهة فأجاب بجواب مقنع مفحم حيث أوضح له حالته التي يشكو منها إنما هي كالجنة بالنسبة إلى عذاب الآخرة الذي أعد للكافرين , وأن حاله الحسن التي ظنها نعيما إنما هي كالسجن بالنسبة إلى نعيم الجنة الذي أعد للمتقين .




45- إجلال ابن عباس للحسن والحسين


قال مدرك أبو زياد : كنا في حيطان ابن عباس والحسن والحسين فطافوا في البستان فنظروا ثم جاؤوا إلى ساقية فجلسوا على شاطئها فقال لي الحسن : يا مدُرك أعندك غذاء ؟ قلت : قد خبزنا , قال ائت به , قال : فجئته بخبز وشيء من ملح جريش وطاقتي بقل فأكل ثم قال : يا مدُرك ما أطيب هذا ؟ ثم أتى بغدائه – وكان كثير الطعام طيبه – فقال : يا مدرك اجمع لي غلمان البستان قال : فقدم إليهم فأكلوا ولم يأكل . فقلت : ألا تأكل ؟ فقال : ذاك أشهى عندي من هذا – ثم قاموا فتوضأوا ثم قدمت دابة الحسن فأمسك له ابن عباس بالركاب وسوى عليه , ثم جئ بدابة الحسين فأمسك له ابن عباس بالركاب وسوى عليه فلما مضيا قلت : أنت أكبر منهما تمسك لهما وتسوي عليهما ؟ فقال : يا لكع أتدري من هذان ؟ هذان ابنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . هذا مما أنعم الله علي به أن أمسك لهما وأن أسوي عليهما .


46- ما قامت النساء عن مثله


قال عبد الله بن عروة : رأيت عبد الله بن الزبير قعد إلى الحسن بن علي في غداة من الشتاء باردة قال : فو الله ما قام حتى تفسخ جبينه عرقاً فغاظني ذلك , فقمت إليه فقلت : يا عم ! قال : ما تشاء ؟ قال : رأيتك قعدت إلى الحسن بن علي , فأقمت إليه حتى تفسخ جبينك عرقاً , قال : يا ابن أخي إنه ابن فاطمة لا والله ما قامت النساء عن مثله .


47- أكرم الناس أبا وأما وجداً وجدة وخالاً وخالة وعماً وعمة


قال معاوية – وعنده عمرو بن العاص وجماعة من الأشراف - : من أكرم الناس أباً وأماً وجداً وجدة وخالاً وخالة وعماً وعمة ؟ فقام النعمان بن العجلان الزُرقاني , فأخذ بيد الحسن فقال : هذا أبوه علي وأمه فاطمة وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته خديجة وعمه جعفر وعمته أم هانئ بنت أبي طالب وخاله القاسم وخالته زينب .



48- محاولة لاغتيال الحسن


وقعت المحاولة الأولى لاغتيال الحسن بعد أن كشف نيته في الصلح مع معاوية وهذه المحاولة يبدو أنها جرت بعد استخلافه بقليل . فقد أخرج ابن سعد في الطبقات ( أن الحسن بن علي لما استخلف حين قتل علي فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بالخنجر والحسن ساجد فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهر ثم برئ , فقعد على المنبر فقال : يا أهل العراق اتقوا الله فينا , فإنا أمراؤكم وضيفناكم , أهل البيت الذين قال الله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فما زال يقول ذلك حتى ما رُئي أحد من أهل المسجد إلا وهو يخن بكاء .


49- وفاة الحسن


لما حضر الحسن , فقال للحسين : ادفنوني عند أبي – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – إلا أن تخافوا الدماء , فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دماً , ادفنوني في مقابر المسلمين , فلما قبض تسلح الحسين وجمع مواليه , فقال أبو هريرة : أنشدك الله ووصية أخيك فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دماء , قال : فلم يزل به حتى رجع . قال : ثم دفنوه في بقيع الغرقد ( مقبرة أهل المدينة )


50- جنازة الحسن


لما مات الحسن رضي الله عنه وقف أبو هريرة رضي الله عنه على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ويناديني بأعلى صوته : يا أيها الناس مات اليوم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فابكوا وقد اجتمع الناس لجنازته , حتى ما كان البقيع يسع أحداً من الزحام ولو طرحت إبرة ما وقعت إلا على إنسان .




51- الحسن وتمر الصدقة


ذات مرة والحسن طفل صغير أخذ تمرة من تمر الصدقة ووضعها في فمه , فنزعها منه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما سأل في ذلك قال : إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة .


52- حب النبي للحسن والحسين


كان النبي صلى الله عليه وسلم محباً للحسن والحسين , وكان يحلو للنبي صلى الله عليه وسلم أن يداعب الحسن والحسين . وقد روى جابر أنه دخل يوماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فرأى الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما على أربع , ويقول Sad نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما ) ( والعدل : حمل الجمل ) وكان الحسن والحسين ينموان نمواً حسناً , وكان أحياناً يذهبان للمسجد فقد روى بريدة فقال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذا جاء الحسن والحسين , عليهما قميصان أحمران , يمشيان ويعثران , فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال : صدق الله { إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم } نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران , فلن أصبر حتى قطعت حديثي ورفعهما .


53- النبي يسقي الحسن والحسين


زار النبي الكريم يوماً بيت علي بن أبي طالب , فوجده هو وفاطمة نائمين وسمع أحد السبطين يستسقى , فأبت عليه رحمته وشفقته أن يوقظ النائمين , ووجد شاة عجفاء , فمسح على ضرعها , وأخذ يحلبها فدرت بإذن الله , وأحست الزهراء بوجود أفضل الآباء فنهضت إليه وتقدم أحد الطفلين يريد أن يشرب قبل أخيه , فنحاه برفق وسقى الآخر فقالت فاطمة : يا رسول الله كأنه أحبهما إليك ؟ قال : (( لا , ولكنه استسقى قبله )) , وبذلك لم يكتفي بتقديم الشراب إليهما , ولكنه انتهز الفرصة ليبث في الطفلين منذ الصغر أكرم العادات , فقد علمهما أن ينتظر الواحد منهما دوره وأن يؤثر شقيقه على نفسه . ولما شرب الحسن والحسين قال النبي صلى الله عليه وسلم الرحيم لفاطمة : (( أنا وإياك وهذان وهذا الراقد ( أي علي ) في مكان واحد يوم القيامة ))

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تبع قصة حياة علي بن ابي طالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تبع قصة حياة علي بن ابي طالب
» تبع قصة حياة علي بن ابي طالب
» تبع قصة حياة علي بن ابي طالب
» تبع قصة حياة علي بن ابي طالب
» تبع قصة حياة علي بن ابي طالب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة عثمان بن عفان المستقلة :: ملتقى الطلاب-
انتقل الى: