يهدف المجلس الأعلى للتعليم إلى تمكين المدارس من توفير بيئة داعمة تساعد الطلبة على الحصول على كافة الخبرات التعليمية وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب للوصول إلى أقصى قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية وتعدهم للقيام بأدوارهم كمواطنين في دولة قطر والعالم أيضًا.
ومن هنا تأتي أهمية الدعم التعليمي الإضافي في المدارس والذي يساعد الطلاب الذين لديهم مشكلة في التعلم أو صعوبة في مادة دراسية أو في فهم جميع المواد الدراسية الناتجة عن أسباب عديدة ترجع إلى الطالب نفسه وقدراته العقلية أو البيئة المدرسية والتي لا تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومن هنا يأتي دور فريق الدعم في المدارس والذي يهتم المجلس الأعلى للتعليم بوجوده في جميع المدارس ويلتزم بمراقبتهم وتوجيههم لتوفير البيئة المناسبة للتعلم حتى يستطيع هؤلاء الطلاب الحصول على فرصتهم في التعلم والوصول إلى أقصى قدراتهم الأكاديمية فمن حق الطلاب ذوي صعوبات التعلم أو مشكلات التعلم أو من لديهم إعاقة أن يحصلوا على كافة فرصهم في التعلم والمجلس الأعلى للتعليم يلتزم بتوفير ذلك.
إن الدعم التعليمي الإضافي يعد خطوة على طريق التقدم المحلي والعالمي وهو ما تسعى إليه دولة قطر دائمًا.